الغدر والخيانة السمة المميزة لأسرة تميم بن حمد ، سواء في سياستها الخارجية مع محيطها الإقليمي أو الدولي ، أو في معاملاتها الثنائية على مستوى الأفراد .
الكاتب ورجل الأعمال الفرنسي ، جون بيير مارونغو ، كشف هول مأساته مع النظام القطري ، الذي استولى على شركته ، واعتقله تعسفيا ، وزج به في السجن سنوات عدة ، دون أن يصدر بحقه حكم قضائي .
مارونغو أوضح في مؤتمر صحفي ، عقد بنادي الصحافة السويسري في جنيف ، الظروف القاسية والمعاناة الهائلة التي واجهها في السجون القطرية ، بعد أن عمد آل حمد إلى تحريض السجناء على مهاجمته والاعتداء عليه طوال الوقت .
بداية القصة كانت عندما أسس رجال الأعمال الفرنسي شركة ، بالتعاون مع أحد القطريين من أسرة آل ثاني ، حيث حققت الشركة نجاحات دفعت بعض قنوات التليفزيون العالمية لإجراء حوارات معه . وفي أحد الحوارات انتقد بعض الأوضاع الاجتماعية ؛ ليفاجأ بفريق من وزارة الداخلية يطالبه بمغادرة البلاد . وعندما رفض ذلك ، قام شريكه بتدبير واقعة شيكات من دون رصيد ، وتم الزج به في السجن دون محاكمة .
رجل الأعمال الفرنسي اختتم حديثه بالتأكيد على أن النظام القطري وسلطاته ” وضعوا الشعب والعاملين هناك في دولة من العصور الوسطى ، حيث التسلط والقمع وغياب العدالة ” ، داعيا وسائل الإعلام الفرنسية والأوروبية إلى عدم الصمت ، وفضح ممارسات النظام القطري ، التي لم تترك أحدا هناك إلا وطالته بالقمع والظلم والقسوة .